أشار سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، رئيس لجنة كبار المسؤولين في مجلس القطب الشمالي، نيكولاي كورتشونوف، إلى أن "الوجود العسكري البريطاني في مناطق خطوط العرض العليا، يحمل أحيانًا طابعًا إستفزازيًا ويزيد من التوتر العسكري هناك".
وأوضح في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية، أن "بكين، على عكس دول الناتو، تلتزم تقليديا بسياسة الانضباط العسكري في القطب الشمالي. ولا تجري الصين تدريبات عسكرية في منطقة القطب الشمالي، وهو ما لا يمكن قوله عن أعضاء حلف الناتو من خارج منطقة القطب الشمالي، على سبيل المثال، بريطانيا العظمى، التي يتسم وجودها العسكري في خطوط العرض العليا بطابع استفزازي في بعض الاحيان ويزيد من التوتر العسكري هناك".
وكان الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، قد صرّح في وقت سابق بأن التعاون بين روسيا والصين في أقصى الشمال (القطب الشمالي) لا يلبي مصالح دول الناتو، ولهذا السبب، يعزز الحلف وجوده في المنطقة.